الشهامة والعزة

يوسفني جدا
ينقصني الكثير لكي أتعلم
فنون اللعب مع أصحاب الدروب
كيف أعايش السراب
ومتى يكون موعد تتويجي
فعندما انكسرت على عتابها
أصبحت
لااشتهي الغروب
ولا الشروق
ولكنني اشتهي الوهم
ايقضنى احدهم ..
ولكن ليس باكراً
بعد أن أصبح
أصحاب الدروب يسخروا منى
ياأصحاب الدروب
اكذوبة كانت عليكم
وانالم أكن الأقوى
ولكنني الاذكي
فلن اطلب المغفرة
لأنكم لاتقدرونها
ولكنكم تسخرون منى
أنا الجزائري
فحزني كان شديد
على الشهامة والأخلاق
لأننا نحن الجزائريين
عرفت عنا منذ قرون
ونحن الآن لا نصون تلك
المعزوفة معزوفة
وطن المليون ونصف المليون
ممن إستشهدوا
لعزتهم ونخوتهم وشرفهم
فهلموا نحيها من جديد
ونبث فيها الروح ونعيد
معزوفة الشهامة والكرامة الأبدية