أنا ..
أسيرتك ..
جريحتك ..
قتيلتك ..
وبي ما يعلم ..
دهري ..
من الأسى الدامي ..
و حرقة الأيام ..
أنا ..
قصة غائرة ..
في ..
ذاكرة اليمام ..
أنا ..
من بكيتك ..
عندما ..
رأيتك أول مرة ..
في ..
أعماق المنام ..
لأصحوا بعدها ..
عاشقتآ .. متيمه
تقيدني ..
أغلال الغرام ..
و ملامحك الطاهرة ..
تكسوني ..
من رأسي ..
حتى الأقدام ..
في كل حالاتي ..
أراك ..
فرحي ..
حزني ..
صمتي ..
و المسافات ..
يا وجهآ ..
أرتسم على ..
جدران السماء ..
في أبتسامات البشر ..
و ترانيم الكلام ..
و أنا ..
قد مللت ..
جور حظي العاثر ..
و قررت ..
البحث و الأقدام ..
.
.
شيدت من أضلعي ..
مراكب ..
الوجد و الأبحار ..
ألى عينيك ..
مرساي ..
و على رصيفها ..
تكون لحظات العناق ..
جئتك ..
و شوقي .. شامخآ
يسابق ..
أمواج الرياح ..
شراعه ..
أحبك
أحبك
أحبك
و لأشعل بها ..
عروق الرماد ..
شموعآ ..
تنير دروب الأزهار ..
.
.
جئتك ..
و الليل غريق ..
البرد ..
و الوحشة ..
و زخات الأمطار
و النجم ..
يطل في صمت ..
على متاهات الظلام ..
و أسرابآ من طيور الضباب ..
تتقاذفني ..
بلا ذنب ..
بلا رحمة ..
بين ..
أزقة الأوهام ..
و صبري ..
شيخ جليل ..
أقاوم به ..
أرتجافات الأحلام ..
.
.
أزحف بلهفة ..
في معاطف القتلى ..
فوق أشلاء الغمام ..
سلاحي ..
حلم ليلة ..
و آمال ..
أحمل بين أهدابي ..
وردة حمراء ..
قطفتها من ..
وجع المحار ..
و أٍرويتها ..
من سكب عيني ..
حتى خنقتني ..
صيحات الهيام ..
أضمها ..
بشدة ..
بشدة ..
و عيني ..
تعانق الآفاق ..
أرقب ..
زفرات الوصول ..
لأغرسها ..
عند بابك ..
ولا يهم ..
بعدها ..
فاتني ..
كيف .. يكون
الممـــــات