(طريق الشفاء) إن من يبتغي الشفاء الذي ليس فيه سقم، والدواء النافع للأمراض، وسعادة العقول، وراحة الأبدان، وطمأنينة النفوس، والطريق الحق، وسمو الأدب، ورفعة الشرف، وخير العلم الموصل إلى التعاليم الإلهية والآداب النبوية، والرقي الاجتماعي فكل ذلك وأكثر في القرآن الكريم. ،فهو الكتاب الذي حفظت أصوله، وسلمت تعاليمه، وتلقته الأمة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن جبريل عليه السلام،، عن رب العزة الأمر الذي لم يتوافر لكتاب مثله. ، فالقرآن: جامع لأسمى المبادىء، وأقوم المناهج، وخير النظم، وحافل بكل ما يحتاج إليه البشر من العقائد، والعبادات والآداب، والمعاملات، والنظم.
والقرآن: كفيل بخلق الإنسان السوي، والأسر الفاضلة، والمجتمع الصالح، والحكومات العادلة، والكيان القوي الذي يقيم العدل، ويحكم بالحق، ويرفع الظلم، ويدرأ العدوان. ، والقرآن: الطريق الموصل لتحقيق الخلافة في الأرض، ووراثة العدل والشفاء، والهدى، والرحمة. وقال تعالى: ( ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تشفي الصدور وتنور القلوب .وتشفي الصدو والقلوب من الامراض الحسية والمعنوية.وحب النبي صلى الله عليه وسلم ينجي من الهموم والغموم .باتباعه وتباع سنته صلى الله عليه وسلم.وكثرة الصلاة عليه .اللهم صلي عليه وعلى اله وصحبه
اللهم صلي على سيدنا محمد
ألبسكم اللــه حلل الصفــــاء وأنار لك الأرض والسمــــاء وجعل لك الفوز يوم اللقــاء وأسكنكم منازل الشهــــــداء وهنأكم ربي بعيش السـعداء .يارب اجعلهم في الخير من الاوائل واكفهم شر كل مائل ويسر لهم كل المسائل وسخر لهم كل الوسائل واجعل ذنبهم كله زائل واجعل بينهم وبين النار حائل واجعلهم للفردوس من الاوائل فأنت يارب خير مسئول وانا عبد سائل