الجزائر تتعادل أمام تنزانيا

الجزائر تسقط على أرضها والجمهور يطالب برحيل سعدان
سجل المنتخب الوطني الجزائري تعادلا مخيبا أمام المنتخب التنزاني بهدف لمثله، المنتخب التنزاني تمكن من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 35 وفي الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى تمكن عدلان قديورة من تسجيل هدف التعادل وراح رفقاء غزال يحاولون تسجيل هدف النقاط الثلاث لكن دون جدوى رغم الفرص المتاحة طيلة ما يقرب 55 دقيقة من اللعب، حيث أضاف الحكم ثماني دقائق في المرحلة الثانية، وقد طالب الجماهير التي حضرت إلى ملعب البليدة برحيل المدرب رابح سعدان وطاقمه، بسبب البداية المخيبة والتي ستعقد لا محالة من وضعية الخضر في تصفيات "كان" 2012 لأن التعثر سيسمح للمنتخب المغربي من اعتلاء الصدارة لا محالة لأنه تنتظره مباراة سهلة امام جمهورية إفريقيا الوسطى اليوم السبت.
عبدون متذمـــر من سعـــدان ويـــذرف الدموع بسبب تهميشه
نشر في : 04-09-2010 | 00:00 | من طرف لم تحمل التشكيلة الأساسية التي وضعها سعدان لحساب مواجهة تانزانيا أي مفاجآت، حيث قرر الاعتماد على العناصر التي كانت مرشحة للعب في التشكيلة الأساسية ما عدا إشراكه زياية لأول مرة أساسيا لتعويض مطمور المبعد بسبب الإصابة،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد كان بعض اللاعبين في المنتخب ينتظرون تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي واجهت الغابون وخسرت فوق ميدان 5 جويلية، ولكن دهشتهم كانت شديدة عندما اكتشفوا أن المدرب الوطني اعتمد تقريبا على التعداد ذاته الذي خسر تلك المباراة الودية ولم يمنح الفرصة للعناصر البديلة أو التي تم استقدامها بمناسبة هذه المواجهة.
عبدون لم يتقبل “حقرة” سعدان
اللاعب الذي كان أكثر تأثرا وغضب من الناخب الوطني بعدما أعلن عن التعداد الأساسي هو وسط ميدان نانت سابقا عبدون الذي كان يأمل في أن يمنحه سعدان الفرصة في مباراة تانزانيا بعد الوجه الطيب الذي أبان عنه في الدقائق التي لعبها في نهاية الشوط الثاني، وقد اعتبر عبدون تهميشه المتكرر من طرف الناخب الوطني رغم بدايته الموفقة مع ناديه اليوناني الجديد بـ “الحقرة” لأنه يعتبر أنه يستحق مكانة مع 11 الذين واجهوا تانزانيا في بداية المباراة. قال لزملائه: “إنه لا يحبني”
وقد كشف عبدون لزملائه عقب إبلاغه بقرار ملازمته مقعد البدلاء بأنه لم يفهم لماذا لم يمنحه سعدان الفرصة ليكون في التعداد الأساسي رغم أنه شاركـ في كأس إفريقيا وكأس العالم، ولكنه في كل مرة يشركـ بديلا وعندما يكون المنتخب منهزما في مبارياته، وقد كشف اللاعب لبعض زملائه صراحة بالقول “سعدان لا يحبني” وأنه يلزمه مقعد البدلاء حتى في مباراة ودية أمام الغابون وفي ظل غياب عدد من اللاعبين الأساسيين.
سعدان لم يرضخ لرايات الأنصار
وقد أراد سعدان من خلال إبقائه على عبدون في قائمة البدلاء التأكيد أنه لا يخضع لضغط الأنصار الذين علقوا ريات في ملعب 5 جويلية وتيزي وزو طالبوا فيها الناخب الوطني سعدان منح الفرصة لمن يعتبرونه “ماجر الحالي” لـ “الخضر”، ولكن رد سعدان كان واضحا في الندوة الصحفية بأنه غير مكترث لما كتب في المدرجات وأنه سيشركـ من يراه أهلا لذلك.
حتى الشاذلي يستدعيه لدكة البدلاء
يعيش وسط ميدان كايزر سلاوترن عمري الشاذلي نفس وضعية عبدون، حيث يعاني تجاهلا وتهميشا من طرف الناخب الوطني الذي كلما يستدعيه إلا ويبقيه في مقعد البدلاء، وهو اللاعب الذي تمت التضحية به من قائمة 23 الذين شاركوا في المونديال مباشرة بعد مواجهة صربيا التي لم يلعبها أصلا، وقد اضطر سعدان إلى الاستنجاد به بعد بدايته الموفقة مع ناديه الجديد ولكنه سيجد نفسه مرة أخرى ينافس زميله عبدون ليكون بديلا للاعبين في منصبه ذاته يفضلهم سعدان حتى وإن كانوا غير جاهزين بدنيا للعب مع الأساسيين.

مغني يبدأ التدريبات نهاية الشهر، عودته إلى الملاعب مؤجلة إلى مرحلة الإياب وبقاؤه فـي “لازيو” مـحل شك!
نشر في : 04-09-2010 | 00:00 | من طرف أخيرا، باتت عودة النجم الجزائري مراد مغني إلى الملاعب قريبة جدا بعد أشهر من التنقل بين المصحات والمستشفيات،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالغائب عن صفوف المنتخب الوطني وحتى فريقه لازيو منذ نهاية أمم إفريقيا بأنغولا مطلع العام أصبح قريبا من الاندماج ضمن صفوف فريقه الإيطالي خلال تدريبات “البيانكوسيليستي”، وهذا مثلما ذكر في تقرير لموقع “توتو ميركاتو” أمس، والذي جاء فيه تفاصيل تخص الأيام المقبلة قبيل دخول النجم الجزائري جو التمارين وأيضا أنباء تُطرح لأول مرة حول رحيلٍ كان وشيكا عن صفوف الفريق الأزرق السماوي قبل انقضاء آجال سوق التحويلات الصيفية.
سيعود إلى “سان رافاييل” بعد مشاهدة مباراة تانزانيا
جاء في الموقع الإيطالي الشهير أن مراد مغني يوجد حاليا في الجزائر لحضور مباراة المنتخب الوطني أمام تانزانيا، التي لعبت سهرة أمس بـ البليدة، حيث فضّل مغني مساندة زملائه قبل الدخول عقب ذلك بيومين أو ثلاثة في آخر مراحل إعادة التأهيل بمصحة سان رافاييل الفرنسية، وهي آخر محطة ضمن سلسلة علاجه تحت إشراف الأطباء في العيادة، لأن ما تبقى من تأهيل سيكون فوق المستطيل الأخضر.
أسبوعان ثم يتحّول
إلى روما، والتدريبات مطلع أكتوبر
ينتهي مشوار تأهيل مغني في فرنسا بعد 15 يوما من الآن، وهي الفترة المبرمجة سلفاً لتكون محطته الأخيرة في سان رافاييل، حيث من المقرر أن يتحول إلى روما في 24 سبتمبر الحالي ليكون تحت تصرف الطاقم الطبي لـ لازيو الذي سيولى مهمة دمج الدولي الجزائري رويدا رويدا في التدريبات العادية ضمن صفوف الفريق الأول، أو حتى الثاني كما أشار الموقع المذكور. ومن المتوقع أن يكون دخول الدولي الجزائري جو التدريبات مطلع الشهر المقبل على أقل تقدير.
لعبه مباريات “الكالتشو” مرتقب في الإياب
من المستبعد تماما عودة مغني للمشاركة في المباريات الرسمية لفريقه لازيو قبل عطلة نهاية السنة، فحسب “توتو ميركاتو” دائما، سيكون الجزائري محظوظا جدا إذا مُنح الفرصة مطلع العام المقبل وشارك في مباريات إياب الموسم، وجاء في التقرير المنشور أمس أيضا أن تواجد مغني في مدرجات مصطفى تشاكر في البليدة لدعم زملائه يؤكد الهدف القادم للنجم الجزائري بعد عودته إلى صفوف فريقه، ألا وهو السعي بكل ما أوتي من قوة للمشاركة في الداربي المغاربي شهر مارس من العام المقبل بين “الخضر” والمنتخب المغربي.
“روخا” أراد نقله قبل انقضاء آجال التحويلات
من جهة أخرى، جاء في تقرير صحفي إيطالي أمس أن مراد مغني كان قريبا من أن يعيش موسما كارثيا بسبب مدربه في لازيو “إيدواردو روخا” الذي طالب إدارة الفريق بالبحث عن وسيلة يتم بها التخّلص من خدمات النجم الجزائري لأنه خارج نطاق الخدمة وأيضا خارج اهتماماته في الموسم الجديد، علما أن روخا المُشرف سابقا على نابولي لم يسبق أن أشرف على مغني بما أن توليه زمام التدريب في لازيو منتصف الموسم الماضي تزامن مع إصابة اللاعب.
إدارة لازيو تريد إبقاءه و”لوتيتو” يعلم جيدا قيمته
طلب روخا وُجّه لرئيس نادي لازيو “كلاوديو لوتيتو” الذي لم يجد هو الآخر مخرجا طالما أن اللاعب مُصاب ولا مجال لإعارته على الأقل، لكن موقف رئيس النادي الإيطالي كان معاكسا لـ روخا من مبدأ أن مغني لاعب موهوب وله قيمة فنية وحتى مادية لا يمكن إنكارها، لهذا فإن بقاءه بعد انقضاء فترة التحويلات أسعد لوتيتو بالتأكيد لأن نقله في الأيام القادمة إلى وجهة جديدة قد يُدّر المال الكثير على خزينة “بيانكوسيليستي” إذا حدث وعاد الجزائري الموهوب إلى سابق عهده.
“الهدّاف” كانت الوحيدة التي أكدت عودته فـي أكتوبر
سبق وراج مطلع الشهر الماضي نبأ عودة مراد مغني إلى الميادين في القريب العاجل، وكان هذا عبر صحف ومواقع إيطالية تبعتها صحف وطنية في نقله، إلاّ أن “الهدّاف” كانت الوحيدة مرة أخرى والمنفردة بتكذيب تلك الأنباء، فقد أكّدت يومها أن مغني لازال في حاجة إلى فترة من العلاج وعودته لن تكون قبل شهر أكتوبر، وهو ما سيحدث فعلا بعد أن يُكمل إعادة تأهيله في سان رافاييل ويتوّجه بعدها إلى روما أين سيقرر الطاقم الطبي لـ لازيو موعد عودته إلى الميادين.