سيفون هذه الأمة !!

.




" أأبرني ما أحلاني ..
لابس حزامي الناسف ، كأني لابس تاج .
وكل الملوك : (علوك) في فمي !
(أتفلهم) في أي لحظة ، وأنا وحدي .. الملك* "



.
ما أنا متأكد منه أنني أكتب الآن وشخصي الكريم فاصل عَ الآخر !

نحن اليوم في 29-1-2011 م
وهذا الرقم المميز يحفز على كتابة شيء ، حتى لو لم يكن ثمت ما يستحق !

في مثل هذا اليوم أقال الملك فاروق حكومة مصطفى النحاس باشا بعد حريق القاهرة المجهول عام 1952 ..
في مثل هذا اليوم افتتح أمير الكويت عبدالله السالم أول برلمان كويتي منتخب باسم مجلس الأمة عام 1963 ..
في مثل هذا اليوم انسحب رجب طيب أوردوغان من إحدى جلسات منتدى دافوس بعد مشادة كلامية مع شمعون بيريز عام 2009 ..
في مثل هذ اليوم حقق منتخبنا الوطني السعودي إعجازاً غير مسبوق بحصوله على كأس الخليج الخامسة عشرة عام 2002 ..
في مثل هذا اليوم ولدت القنبلة النووية السعودية المسماة أحمد الفريدي عام 1988 !

أما في مثل يوم أمس سنة 1924 ، فقد أسس سعد زغلول أول وزارة شعبية في مصر ..
وفي مثل أمس سنة 992 مات جوهر الصقلي مؤسس القاهرة وباني الجامع الأزهر ..
في مثل أمس سنة 1479 وضعت الدولة العثمانية يدها في قرار أوروبا بتوقيع معاهدة بينها وبين جمهورية البندقية ..
في مثل أمس سنة 1956 أنشئت وكالة أنباء الحكومة المصرية المعروفة بوكالة الشرق الأوسط وهي أول وكالة أنباء في الوطن العربي ..
في مثل أمس سنة 1976 سمح القضاء لليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى ..

أما في مثل يوم غد ..
عام 1893 أعلن الخديوي عباس عفوه عن أعضاء الثورة العرابية المنفيين إلى سرنديب ...
عام 1982 مات الجاسوس المصري الشهير رأفت الهجان ..

وفي مثل ما بعد غد من عام 2004 ..
مات 244 حاجاً على خلفية حادث تزاحم شديد .. وكان السبب الوحيد هو القضاء والقدر ، وجهل الحجاج !

..

وفقاً للخطة العلمية المدروسة التي تم وضعها لي قبل
سنوات ، من المفترض أنني سأتزوج في 11-11-11 إن لم أتزوج مع نهاية هذا
اليوم 29-1-2011 !
وأنا لا أعلم إن كان هذا اليوم سيمر بسلام دون أن يحصل مالم يكن في حسبان من خطط لهذا الحسبان !
فالواحد منا في هذه الأيام لم يعد يدري عن نفسه كثيراً ما دام أن أجهزة الحكومة أدرى وأعلم ..!
يخبرك موظف قطاع حكومي ما ، أنه لن يستطيع التفضل بخدمتك مالم تسدد ماعليك للحكومة !
نعم بالضبط ، لقد حصلتَ على مخالفة مرورية في المريخ ، مع أنه لم يسبق لك سلك طريق المريخ إلا في أحلامك !
وأنه عليك إبراء ذمتك وتخليص رقبتك من حقوق الناس ، قبل
أن تطير رقبتك جرّاء تطبيق نظامٍ آخر أصله وفصله وواضحاته على غيرك ،
بينما حذافيره عليك .
يبدو أن تقنيات الحكومة متطورة وتركز على حذافير النظام بإتقان مع إهمال مبادئه وأساساته ..
ولايهم في الواقع أصل النظام وأساساته وواضحاته مادام أن حذافيره الكمالية تطبق على الوجه المطلوب !

..

في هذه الأثناء أضطجع على ظهري وأضع فوق فخذي اللابتوب
أمام روتانا سينما على " الميوت " وحفل توزيع جوائز المصري اليوم في
الدراما لمسلسلات شيخ الرعب همام والعار والجامعة ..
وذلك بعد انقضاء تسجيل لتوزيع جوائز الأوسكار ، وساندرا بولوك المتوجة يخونها زوجها بعد أن بلغت أشدها وبلغت 45 سنة !
ويصلني صراخ مهرجي "مجلس الدوري والكأس" من غرفة أخرى قريبة ..
وراديو جدتي البني الغامق الشهير على مونت كارلو مع عالية مقرحي وهي تودع زهير مقدسي بعد 21 سنة إذاعة وخوش خوش خوش !

أتابع كل ذلك في سبيل رفعة إنسان هذه الأمة والعلم بالشر وقلة الحياء اجتناب الوقوع فيهما ، وهذا أصل ثابت من أصول الشارع .
أشاهد مسابقة اختيار ملكة جمال البحر امتثالاً لأن الله جميل يحب الجمال ،
وأنظر النظرة الشرعية لآنا شارابوفا " كل شوية "عسى أن يؤدم بيننا في القريب العاجل ويحن قلبها عليّ !
وبعد أن كنت أدعو الله صباح مساء أن يبارك لنا في جهل
الكواي شعبان عبدالرحيم إذ به يجود علينا بمبعوث صنف القرود لبني البشر
العم أبوالليف بتاع أستغفر الله العظيم وأنا مش خرنج أنا كينغ كون ،
لنتعلم أن لكل زمن دولته ورجاله وأنها " تلك الأيام نداولها بين الناس " !
وأكون شاهد عيان على شيخنا المفضال معالي عضو هيئة كبار
العلماء وهو يهاتف معالي مدير جامعة ليتوسّط لابنه الذي لا يستحق أن يأخذ
مقعد غيره ، بحجة الشفاعة وأن الأقربين أولى بالمعروف ، وخيركم خيركم
لأهله !!

أصرخ على أمي - العجوز "الملهدمة" ششششـ هي لا تحب أن
ينعتها أحد بذلك - أنه : يدك يا حرمة ! لأن هذا من المنكر الذي يجب تغييره
باللسان ،
وأرمي أخي بمفتاح السيارة لأنه رمى الرقم أمام فتاة ،
وأرميها بالعقال لأنها لقفته من الأرض في سبيل تغيير المنكر باليد ،
بينما أذكر الله سائلاً إياه التثبيت وأنا أغازل رفيقتها من باب ولاتنس نصيبك من الدنيا !

صرنا نقولب أحكام الشرع كيفما تشاء أهواؤنا المريضة معظم الأوقات ،
فحين نزمجر أمام أحدهم نستشهد أن الدين النصيحة ،
وحين نجادل بالباطل نقول " وجادلهم " ،
وحين نشتم ونلعن نعتذر بـ " واغلظ عليهم " ،
وحين نضرب نقول " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده " ،
وحين نتوسط الواسطة المقيتة نحتج أن الشفاعة أصل من اصل الدين ،
وحين نسرق نقول "المال والبنون زينة الحياة الدنيا " !
فغدا الدين مثل حجر الصلصال نعجنه على مزاجنا ،
ونعيد صناعته كما تشتهي أفكارنا ..
فنستشهد بذات الأدلة التي يستشهد بها مخالفونا الذين كفرونا على خلفية تكفيرنا لهم !
ولم يبق إلا أن نغير صياغة الآيات حرفياً بحجة أن الإسلام يصلح لكل زمان ومكان بما يقتضي تغييره وفق متطلبات العصر ..
فنصوّت في مجلس (الشورى،الشعب،الأمة) على استصدار قرار
ملزم بأنه " ويل للمصلين " استشهاداً بنص القرآن الكريم دستور المسلمين
ومنهاجهم !!


أمام كل هذا وذاك أجلس واضعاً أمامي اللابتوب ، أفكر
أنني مالم أتزوج في هذا اليوم فإنه من المفترض ألا يمر 11-11-11 إلا ويدي
في يد المدام !
أقضي أسبوع العسل كأي تجربة جديدة ينقضي أسبوعها الأول !
نصفها تفكيرٌ في المرحلة ونصفها الآخر محاولة أقلمة !
ثم بعد ذلك يجلس الواحد ليضع يده على خده ويتمتم بينه وبينه عبارات الصبر والسلوان ..
يعين الله .. ولا يحمد على مكروه سواه ، رب جعلتها عليّ جحيماً في الدنيا فلا تجعلها كذلك في الآخرة .. والله يهدي من خلق !

..

أنا ( ولا أعوذ بالله من كلمة أنا ! ) مستاء ، كأي استياء تبديه خارجية " دول شوت وأنا أشوت ،
" وطفشان " كأي طفش يشعر به مواطن عجز عن إيجاد حل حتى آخر الشهر " ،
وليس لدي ما قد يفيد البشرية لأقوم به الآن ،
وهذا إثبات مؤكد لا يحتاج إلى معادلات رياضية ولا إلى
لوغاريتمات خوارزمية أن الكتابة محض فراغ يرتكب وقت حالة توهان العقل
وخنبقة الشعور !
في هذا الزمن الأغبر ما عادت الكتابة تسهم في رفعة المتلقي ولا في إضافة شيء إلى القارئ ..
بل صارت تساهم في أشياء أخرى تتناسب طردياً مع نسبة الاغبرار بتقادم الزمان !
فمن يكتب عن الإصلاح يسجن بتهمة الإخلال بالأمن وزعزعة الاستقرار ،
ومن يكتب عن مشاكل المجتمع يتهم بالخيانة وتشويه السمعة ونشر غسيل الوطن والمواطن ،
ومن يكتب عن الدين والأخلاق اتهم بالإرهاب ودعم المتطرفين !
ولم يبق إلا أن ننشر الغسيل على الملأ عن مغامراتنا العاطفية ،
وعن الساعات الطوال التي قضيناها في بكائياتنا على الحبيبة التي ذهبت وعن ليالي الصد والهجران ..
وأن ننادي بأن الحب القديم لا ينسيه إلا الحب الجديد .. وما عاد بدري !

أو أن نكون متمسكين بأعصابنا ونضعها في " ثلاجة الصوفية
" القائمة على مبدأ ما لله لله وما لقيصر لقيصر ، في علمانية عملية تعنى
بفصل الدين عن السياسة !

السبيل الوحيد لرفعة الوطن وتدعيم استقراره هو أن تكتب
عن الأمجاد وأن تلفق في البطولات أو أن تكون نزيهاً شريفاً فتكتب في
الأشياء التي ليست لها علاقة بشيء .!
ولولا أن الواحد لاتهون عليه خيانة أسراره مع وسادته ،
ومشاركتها له دموع آخر الليل لكتب عن سحر ليلى وبسمة سلمى وضحكة سعاد وعين
العنود !

والكتابة بهدف الكتابة المنتجة التي تصنع شيئاً ملموساً
أو تدعو إليه صارت محاولة أكيدة للانتحار ودفق السم بين السطور ونهايات
الجمل والعبارات من الكاتب ،
وهذا لا يعني العيب في ذات الكتابة إنما هو الزمن الأغبر سالف الذكر الذي جعل من الكتابة أسهل طريقة للكلبوش !

..

لن أخفي سراً خطيراً لو قلت أنني فكرت أكثر من مرة في تفجير نفسي داخل أحد القطاعات الحكومية الهرمة في بلادي وكل شبر في بلادي هرم !
حتى أنني أفشيت بهذا الأمر في مبنى الأحوال المدنية ثم مبنى الجوازات ذات غضبة .
الوضع متأزم ، والحال يبعث على الحنق والقهر .
التظاهر ورفع اللافتات لا يفيد في بلادنا ، والتجمهر سؤوه أكثر من فوائده ، وعليه يجب أن يوجد للوضع حل جذري .
في الحقيقة أن الحلول كثيرة لكنها تظل نظريات قابلة للتطبيل لا التطبيق !
وهذا ديدن الأشياء عندنا حين تزخرف بتيك الأغلفة الجوفاء ..
لقد فقدنا كل شيء له علاقة بالأمل ،
حتى أن الواحد من فرط فقده للأمل أصبح يعتقد أن لفظتي الحكومات والحلول متناقضتين عكس بعضهما ..
فلا حلول في وجود الحكومات ، ولن تكون هناك حكومة يمكن أن تضع حلولاً !
فالأفضل هو الحل الجذري القسري .. تفجير حرق تخريب إلخ
هذا هو الواقع الذي يجب أن يفرض حتى يذعن أصحاب القرار ..
وإنني أهيب بهيئة كبار العلماء أو اتحاد العلماء المسلمين أو أي اتحاد أو تفرق شرعي أو غير شرعي في هذا العالم
كي يضع تأصيلاً للتفجير والحرق بوصفهما ضرورتين مباحتين لكي نصل إلى حل لهذا التردي !
وأتمنى ألا يخرج الناطق الرسمي لأي جهة ليعقّب بسوء على هذا الاقتراح ..
لأن روائح أغلب كبار العلماء أصبحت فائحة ، ولا أعتقد أن تأصيل وتشريع هذه الجريمة سيكون مؤثراً كثيراً على مستوى الرائحة وفوحانها !

أعلن أنني مستعد لفعلها .. أن أكون الأول باسم الدين
باسم الثورة باسم التغيير باسم الحرية .. بأي اسم يمكن أن يتبناه أي بشري
في هذا الكون ..
بأي شعار شرعي وغير شرعي .. المهم أن نصير للأحسن ،
فيعيش الواحد منا في منزلة أعلى قليلا من تلك التي تعيشها بقية الكائنات
غير العاقلة في هذا الكون الفسيح !

المواطن في هذه البلد يريد أن يستيقظ صباحاً فلا يجد
الصحف تتحدث عن إنجازات السوبرمان الأوحد ، والباتمان الأوحد ، والإمام
الأوحد ، والفاتح الأوحد ، والبطل الأوحد ، والعظيم الأوحد ،
وهذه بالمناسبة كلها لأوحد واحد ، تسبح بحمده كل الأقلام ومن خلفها كتابها !
يتمنى أن يسير بسيارته في الشارع فلا يجد الإذاعات تتحدث عن إنجازات السوبرمان الأوحد ، والإمام الأوحد ، والفاتح الأوحد إلخ إلخ
يريد أن يذهب إلى عمله دون أن يقابل صوراً تمجد السوبرمان الأوحد والباتمان الأوحد إلخ ..
يحلم أن يعود إلى منزله فلا يجد القنوات الرخيصة حاملة الشعار الأوحد تتحدث عن إنجازات السوبرمان الأوحد والبطل الأوحد الخ الخ

يريد أن ينام بعد ذلك ولايجد حتى أحلامه تتحدث عن أشياء البطاطس الأوحد ،
كرجع صدى على ما حدث في هذا البلد الأوحد ، الذي يعيش فيه بقية الناس كرقم صفري بلا قيمة .. لايوجد فيها إلا الأوحد ،
أمام أصفار من المواطنين تقديرهم الفعلي لاشيء !
لماذا المواطن " لاشيء " تطبّق عندنا فقط ، بينما غيرنا لا يعيش ما نعيشه ..

الآن ..
أنظر إلى الأمصار من حولي ..
التونسيون ينتفضون .. المصريون ينتفضون .. الجزائريون ينتفضون .. الكويتيون قبلهم ينتفضون ..
الأردنيون يتضامنون .. السوريون يتضامنون .. الأتراك أيضاً يتضامنون ..
أما السعوديون فلم يعد بوسعهم إلا أن يغنوا : إني أغرق أغرق أغرق !
أولئك متخلفون عن بكرة أبيهم وأمهاتهم .. إلا نحن نغرق نغرق !
كل ذلك لأننا نعيش في خير ورخاء ..
تغرق العاصمة ومازلنا نردد أننا نعيش في خير ورخاء ..
تغرق العروس وما زلنا نردد أننا ما نزال في رخاء ..
يزداد الفقراء فقرا ومازلنا نردد أننا في رخاء ..
يسقط سوق الأسهم ونحن في رخاء ..
ترتفع الأسعار .. أيضاً في رخاء ..
هذا هو مايعرف بالخصوصية السعودية التي استعصت على الفلاسفة والمفكرين والمحللين ..
يغرق الناس في جدة والرياض فيصدر أمر ملكي بإقامة صلاة الاستسقاء في جميع ربوع المملكة ..
يغرق الناس في جدة فيعين أمينها والمسؤول المباشر وزيراً للعمل ..
يغرق الناس في جدة فيمنع غير السعوديين من تدريس القرآن في المنطقة ..
يغرق الناس في جدة في حين سمو رئيس هيئة الييعة يجهز ل " فرحة وطن "
[size=16]يغرق الناس في جدة في حين يتجادل بعض الشباب في مناقشة الجولة القادمة من دوري زين للمحترفين !
يزداد الناس فقرا فتزيد الأسعار ..
يزداد الناس قهراً فتزيد نسبة القرف ويضطرد سعر الولاء .
وفي الوقت الذي يموت فيه الناس من الجوع متنا نحن من القهر ، حتى صرنا بدون حس .. موتى بلا حياة وأحياء بلا إحساس !
فهل نلام ؟ كلا وحاشا .. لانلام .
[/size]
ما زلنا هكذا منذ بدأنا ..
كل يوم نحن "من حفرة إلى دحديرة" .. ولا يحمد على مكروه سواه .
لكن القرف ازداد والزبالة طفحت وماعندنا نجد في هذه الحياة ما قد يحرض للعيش فيها ..!
فكل يوم بلوة وراءها بلوة ، ووراء كل ترح ترح أشد منه ..
فعاد حالنا مثل قول مورفي : لاتقل لأي شيء أنه الأسوأ لأنه دائما هناك ماهو أسوأ منه !

..

أنا النفر الوحيد القادر على قلب المعادلة ، المخلص "الأوحد" من كل هذه اللخبطة ..
هكذا أفكر وأعتقد وبذلك أؤمن ..
في المرحلة الابتدائية نفخني أستاذ التاريخ لأنه رآني متفوقاً في مادة التاريخ " وأجيبها وهي طايرة "
نفخني ونفخني ونفخني بصفتي المهدي المنتظر ، حتى استويت ملكاً غير متوج أقدسه مرجعاً ويقدسني نتاجا !
أفكر في أحلامي بذلك صبح مساء .. ملك بلا رأس وتاج من ورق !
حتى جاءت مرحلة الصدع بالحلم حين سئلنا في المرحلة
المتوسطة أغبى سؤال قد يمر عليك في مراحل التعليم - بعد سؤال : ليش ما
ذاكرت ؟ - عن وش ودك تصير إذا كبرت ؟
ولما وصلني الدور : قلت : أبغا أصير ملك السعودية !
أكلت على رأسي إلى أن استقر راسي في مكانه فتوجت بالورق !
نتاج هذا جعلني أجيب في المقابلة الشخصية حين قبلت في الجامعة عن حلمي وليش وكيف ؟
أجبت : خلاص طفشت أحلام .. ودي أعيش الواقع !

وأنا هكذا دوماً ..
أكتب عن الوطن الضائع ، والأمة التي تحتاج إلى هيرو مخلّص ، والتغيير القسري ، وثورة البطاطس ، وهبّة البرسيم ..
بينما أنني في الواقع أفكر بجدية أنه مالم أتزوج اليوم فلن يمر 11-11-11 إلا وقد وضعت يدي بيد المدام !
أقضي الأسبوع الأول معها باحثاً عن الوطن والأمة
والثورة والحقيقة والواقع ، ثم أضع خدي بقية العمر ناقماً على الأمة
والوطن والتغيير والبرسيم إلخ ، ومعايشاً سلمياً للواقع المرير ،
أفكر ملياً في إعجاز المخلوقات :
مخلوق ماضٍ شرب قناعاته وتقيأها بعد أسبوعه الأول ..
ومخلوقة مستقبلية وجدت فيّ فارس أحلام تمتطيه ..
ثم مخلوق جديد لم يكن في البال ولا في الخاطر ليكمل بقية شعار الوطن الكبير /
سيفان صدئان وفسيلة نخلة صغيرة تكبر تكبر تكبر ، ثم تهرم قبل نضوجها !






* الملك : تعني الكنغ ، وهو مستر سردينة !












__________________

هههه مشكووووووووووور

الشكر لكم جميعنا الله يبارك فيكم

شكراااااااا على الموضوع الحلو