" يـــــــــــا كامل الحسن"
يــَــــــا كــَـــــامِلَ الحُسْـــنِ إِنْ أَدْرَكْتَ تَفْكِيــــــــرِي
لـَــــــقِيتَ رَعْشَـــــةَ أَشْــــوَاقِـــي و تَدْبِيـــــرِي
لَقِيتَنِــــــــــي فِي الـــــهَوَى أَتْلُـــــــــــو مَوَاجِعَـــــهُ
ثَمـْــــــلَى المُـــدَامَـةِ إِذْ مَـــــا غَاصَ تَعْبِيــــرِي
يــَـــــــرْمِي الغَــــــــــــــرَامُ فُؤَادًا ضلَّ مَسْلَكَـــــــهُ
مـَـــــــــنْ ذَا يُعـِـيـــنُ عَلَى رَدِّ المَقَـــــــادِيـــــرِ
قَدْ أَوْقَدَتْنِي عَلَى حــــــــــرٍّ نَسَـــــــــــــــائِمُــــــهَا
و سَايَـرَتْنِي عَلَــــــى قَصْـــــــدٍ لِتَخْدِيــــــــــرِي
يَهْفُـــــــــــو إٍلَيَّ و يُصْغِي فِي تَـــــــــــــأَوُهِـــــهِ
هَفْــــــوَ الرِّيَاحِ و أَصْــــــــوَاتُ العَصَـــــافِـيــــــرِ
مَشْجُــوبَـــةَ القَلبِ مِـــــــنْ آهٍ يُــــــــــــــذََكِــــرُهُ
عَقْلٌ يَهِــيـــــــمُ وَ لَا إِلا مَعَــــــــــــــــــاذِيــــرِي
أطْــــــــوِي لَيَالي الهَنَــــــــا و القَلْبُ مُعْتَــــصِـــرُ
و مَــا بِنَفْسِي سِــــوَى رَجْعُ التَّصَــــاوِيـــــــــــرِ
* * *
يـــــَــا كَامِـلَ الحُسـْــــــــــنِ رِفْقًا بِالقَــــوارِيــــرِ
تَغْتَـــــــــالُهُـنَّ عَلَــــى سَفْــحِ التَّعَــــــاِبيـــــــــرِ
تَرْتَـــادُهُــنَّ بِلَمْــــــــحِ الطَّيْــــفِ فِي سَعَـــفٍ
تَجْتَــــــاحُهُــنَّ كَمَـــــا هَـــوْلُ الأََعَـــــاصِِيــــــــــرِِ
كَمْ ذَا تُخَـــــــــــــــرْبِشُ في الأَحْلَامِ يَقْظَتَــهَـــا
كَمْ ذا تُغِيـــــرُ دُمُــــــــــــوعٌا كَالنَـــــوَافِيـــــــــــرِ
كَمْ ذَا تُسَـــــــافِرُ إِذْ تَـــبْقـَــــــــى هُنَا وَجَعَــــا
يَلْتَــــــذُّهُ وَلَـــــــعٌ دَفْـــــــــقَ الأَسَــــاطِــيــــــــرِ
تُعْطِــــــي لأُمْنِيَةٍ مِنْ ثَــــمَّ تَأْخُــــــــــــذُهَــــا
بِالنَّــــارِ تَـــــــرْسُمُهَـا حَــــوْلَ الأَسَـــــارِيــــــــــر
تَغْــــــــزُو مَدَاِئَنَنا ، تَحْتَـــــــالُ فــــي دَمِنَـــــا
مِـــــــــنْ ثَــــمَّ تَجْعَــلُـنَا مَغْنَى الشَّحَـــارِيــــــــرِ
يا أيـُّهَـــا الرَّجُــــلُ ال/مُسْتَفْعِلُــنْ فَعِلُــــــــنْ
ضـَــاقَتْ بِأُحْجِيَتِــــــي ، ضَاقَـتْ تَعَـــابِيـــــــــرِي