عنتر يحيى“سعدان تحدث معي بعد الاستقالة وأبلغنـي برسالة للاعبيـن”
نشر في : 06-09-2010 | 00:00 | من طرف بعد صمت طويل يتحدث عنتر يحيى قائد المنتخب الوطني الغائب عن مواجهة تانزانيا عن العديد من المواضيع التي تخص “الخضر“ وكذا قضية مواصلته اللعب مع نادي بوخوم،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حيث يعود في هذا الحوار للحديث عن رابح سعدان واستقالته وكذا التعادل المسجل أمام تانزانيا إضافة للعديد من المواضيع الأخرى.
بداية لو نتحدث قليلا عن بقائك في نادي بوخوم خاصة أن الكثيرين كانوا ينتظرون انتقالك لناد آخر بعد سقوط الفريق للقسم الثاني.
أظن أن الكثيرين تحدثوا عن مستقبلي مباشرة بعد المونديال خاصة أن نادي بوخوم سقط للقسم الثاني، لكني العروض التي تلقيتها لم تعجبني لذلك فضلت أن أبقى في هذا النادي عوض أن أغيّر من أجل التغيير، علما بأنني في الأخير وبعد حديث صريح مع المسؤولين في نادي بوخوم وكذا المدرب الذي يضع ثقة شديدة فيّ قررت أن أبقى في النادي.
ولماذا لم تعجبك العروض التي وصلتك؟
لم أكن متحمّسا للعب في تركيا مثلا في أندية لا يمكنها أن تكون مناسبة لين وأنا بطبعي لاعب أحب الاستقرار وكنت أفضّل لو غيّرت الأجواء لألعب في ناد كبير أو على الأقل في بطولة قوية، لذا فضّلت أن أواصل المشوار مع بوخوم خاصة أن هذا الفريق يريد العودة بسرعة للقسم الأول ويوجد هناك مشروع كبير للبروز على المدى المتوسط في القسم الأول من البطولة الألمانية.
هذا يؤكد الأخبار التي وصلتنا ومفادها أنك ستمدد عقدكـ مع نادي بوخوم قريبا، هل هذا صحيح؟
نحن في محادثات لتمديد العقد لأن العقد الذي يربطني بالفريق ينتهي هذه السنة والفريق كما أكده لي المسؤولون وحتى المدرب يريد أن أبقى في بوخوم لمواسم أخرى، خاصة كما قلت إن النادي يعمل على أن يكون هذا السقوط للقسم الثاني مجرد تعثر لا يتكرر، لذا يريدون ضمان خدماتي كمدافع محوري لسنوات حتى لا يبحثوا عن حل آخر في هذا المنصب، وأنا من جهتي أُعجبت بالمشروع الذي عُرض عليّ وسنرى إن كنت سأمدّد عقدي مع الفريق في الأيام القليلة القادمة.
ألا ترى أن الأزمة المالية التي تعاني منها الأندية في أوروبا هي التي جعلت تغيير وجهتك يتعطل في فترة التحويلات؟
نعم، أظن أن الجميع لاحظ أن كل الأندية حتى الكبيرة منها لم تقم باستقدام العديد من العناصر خلال فترة التحويلات وهذا بسبب الأزمة المالية التي يعيشها الاقتصاد العالمي، لكنني إنسان مؤمن بالمكتوب ولا يمكنني الآن أن أعود للوراء وأبحث عن أسباب بقائي في بوخوم بل عليّ الآن التركيز على المستقبل وتحقيق العودة السريعة للقسم الأول.
إذا تحدثنا الآن عن المنتخب الوطني فماذا تقول عن الخرجة غير الموفقة أمام تانزانيا؟
لقد عشت المباراة على الأعصاب خاصة أنني لم أشارك فيها وهو ما جعلني أتألم أكثر لأن متابعة اللقاء من المدرجات صعبة جدا على كل لاعب، وكنت أفضّل أن أكون مع زملائي فوق الميدان لكن العقوبة حرمتني من ذلك، لكنني اليوم لا يمكنني أن أنتقد زملائي الذين لعبوا وأقول فقط إنني مثل الجميع تأثرت من هذا التعثر الذي لم يكن منتظرا، لكننا فريق يستطيع العودة بقوة في المباريات القادمة وعلينا الآن أن نستخلص الدروس من الذي حدث ونفكر في المستقبل.
لكن حسب رأيك ما الذي حدث حتى لا نتمكن من الفوز بهذا اللقاء الذي كان في متناولنا؟
أنا لست هنا لتبرير التعثر لكنني أعتقد أن الفترة الحالية صعبة على كل المنتخبات خاصة أننا في بداية الموسم والعديد من العناصر ليست محضرة كما ينبغي، ثم أننا ضيعنا العديد من الفرص لن الكرة لم ترد أن تدخل الشباك، لكنني أقول أيضا إن المنتخبات الإفريقية تطوّرت كثيرا وهذا ليس اليوم فقط بل حتى في التصفيات الماضية وجدنا صعوبات كبيرة أمام رواندا وزامبيا، وهذا كله ليس لتبرير النقطتين التي ضيعناهما أمام تانزانيا لأنه كان من اللازم الفوز في هذا اللقاء، لكنني أعتقد أن تعادل إفريقيا الوسطى في المغرب أعاد الوضعية إلى ما كانت عليه قبل الجولة الأولى وعلينا الآن أن نكون في المستوى بداية من اللقاء الثاني.
هل أنت متفائل بذلك خاصة أن الجمهور الجزائري بدأت تتزعزع ثقته في المجموعة؟
لا أظن أن تعثرا واحدا يجعلنا نفقد الثقة في هذا الفريق الذي أسعد الجزائر وشعبها، وأنا متأكد بأننا سنكون في المستوى قريبا.
رغم أن البعض اعتبروا أنه يوجد نقص في التحفيز وأن اللاعبين شبعوا من الإنجازات بعد أن حققتم كل شيء بالوصول للدور نصف النهائي في كأس إفريقيا والتأهل للمونديال.
لا أظن ذلكن فالذين يأتون للمنتخب الوطني لا أحد فرض عليهم ذلك وأنا من جهتي متأكد أنه لا يوجد لاعبون يفكرون بهذه الطريقة، فأنا أعيش مع زملائي وكقائد للفريق أؤكد أن اللاعبين متحمّسون دائما لتحقيق النتائج الإيجابية و“ماكنش منها“ شبعوا الإنجازات، فأي لاعب في العالم يبقى هدفه تمثيل ألوان بلده ونحن من جهتنا لا يمكن أن تتصور فرحتنا عندما نلتقي فيما بيننا لتمثيل الجزائر، وأعطيك مثالا على ذلك بحضوري رفقة مغني للمباراة الأخيرة حيث رغم أنني كنت معاقبا إلا أنني حضرت ولا أحد فرض عليّ ذلك، لكن حب التواجد مع المنتخب يبقى لدى كل العناصر الوطنية ولا أحد يقول لك العكس لأن اللاعبين عندما يأتون لا يفكّرون إلا في أن يكونوا في المستوى، الآن صحيح أننا حققنا نتيجة سلبية وعلينا أن نكون أقوياء لتجاوز هذه المرحلة الصعبة لكن علينا أن لا ننسى بسهولة قيمة هذا المنتخب بمجرد أننا سجلنا تعثرا واحدا.
لكن أمام تانزانيا الجمهور كان حاضرا، الأرضية كانت ممتازة والتحكيم كان في المستوى لكن الفوز غاب والجميع لم يجد تفسيرا.
حتى نحن اللاعبون لم نتقبّل ما حدث فأنا لم ألعب بسبب العقوبة ومرضت بعد المباراة من شدة التأثر ولم أستطيع حتى النوم خاصة أنني كنت معاقبا ظلما والجميع يعرف ذلك، زملائي من جهتهم لم يتقبلوا التعثر وكان الجميع مستاءين من النتيجة، لكن في كرة القدم يجب أن تكون للاعبين القوة المعنوية للعودة بسرعة وأنا متأكد بأننا بداية من اللقاء القادم سنقول كلمتنا.
المدرب الوطني رابح سعدان استقال من منصبه، هل من كلمة عن هذا القرار؟
يجب أن نحترم هذا المدرب الذي قدّم الكثير للمنتخب الوطني واليوم قرّر الانسحاب وعلينا أن نحترم قراره لأن الأمر يتعلق بمدرب سنه أصبح لا يسمح بأن يُشتم بتلك الطريقة في البليدة، وبما أنه يرى أنه لا يستطيع مواصلة تدريب “الخضر“ يجب أن نقبل قراره ونحييه على ما قام به لأنه قاد الجزائر في أكبر المحافل الدولية.
هل أعلمكم أنتم اللاعبون بقرار انسحابه؟
لقد تحدث معي وطلب مني كقائد للفريق أن أبلغ تحياتي وتشجيعي لجميع العناصر بعد أن قرر الانسحاب لأنه لم يعد يقوى على تحمّل الشتم خاصة بعد تقدّمه في السن.
هل أعلمك بذلك بعد المباراة مباشرة أو فور تقديمه للاستقالة؟
لقد تحدثت معه في اليوم الموالي للمباراة أمام تانزانيا وأعلمني بأنه قدم استقالته لرئيس “الفاف“ وأنه يكلّفني بأن أبلغ سلامه لجميع اللاعبين بعد المشوار الذي قضاه معهم لسنوات.
هل كشف لك عن أمر معين جعله يستقيل؟
أظن أن الرجل لم يعد يستطيع تحمّل الشتم خاصة بالنظر لعائلته وكذا لتقدمه في السن، لذا أراد أن يبلغ رسالة بأنه لم يعد بإمكانه المواصلة فقط.
الآن بعد ذهاب سعدان كيف ترى مستقبل “الخضر“ بمجيء عبد الحق بن شيخة المرشّح الأول لخلافته؟
كلاعبين دورنا منحصر فوق أرضية الميدان ولا يمكننا التدخل في خيارات “الفاف“ بخصوص المدرب فثقتنا شديدة في أن “الفاف“ ستجد الرجل المناسب لهذه الفترة، خاصة أننا نملك فريقا له كل الإمكانات ليعود بقوة ويُدخل من جديد الفرحة في قلوب الجزائريين.
وهل تعرف المدرب بن شيخة؟
لا أعرفه شخصيا لكنني أسمع عنه وأتمنى أن تسير الأمور بشكل جيد معه رغم أنني لا أعلم إن كان هو المدرب الجديد أم لا، لكننا كلاعبين علينا أن نكون محترفين ونعمل مع المدرب الجديد مهما كان اسمه.
الكثيرون كانوا يقولون إن بعض اللاعبين في المنتخب الوطني كانوا يشاركون في اختيار المدرب الوطني، ما تعليقك؟
“ربي يهديهم“ لأنني منذ أن تقمصت ألوان المنتخب الوطني لم أكن أبدا صاحب القرار في تعيين المدرب، وأنت تمنحني الفرصة لتوضيح الكثير من الأمور فيما يخص هذه القضية حيث أصبح الجميع عندما يستقيل مدرب أو يأتي مدرب يتحدثون عن تدخّل اللاعبين في هذه الأمور، وقد حدث ذلك مباشرة بعد نهاية المونديال حيث راجت الإشاعات عن أنّ بعض العناصر فرضت بقاء سعدان وغيرها من الأكاذيب التي رددنا عليها بالتأكيد أننا لاعبون ولا يمكننا التدخل في عمل “الفاف“ لأن كل طرف لديه صلاحياته.
والآن الإشاعات تتحدث عن أنكم طالبتم بمدرب أجنبي.
هذا ما قلته لك منذ قليل ففي كل مرة يدخلوننا في إشاعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، صدقني أن لا أحد اتصل بي ولم نطالب نحن كلاعبين بأي شيء، بالعكس نثق في قدرة “الفاف“ على إيجاد الرجل المناسب.
هل من إضافة في الأخير؟
المدرب الذي يأتي مرحبا به سواء كان بن شيخة أو غيره، وأستغل هذه الفرصة لأطمئن الشعب الجزائري بأن اللاعبين عازمون على العودة بقوة في المستقبل القريب وعليهم أن لا يقلقوا على مستقبل المنتخب الوطني لأننا نملك لاعبين يغارون على الجزائر، والنتيجة السلبية المسجلة أمام تانزانيا ستكون ذكرى سيئة فقط
بودبوز: “كنت قادرا على إكمال المباراة لكن سعدان قرّر تعويضي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]“استقالة سعدان فاجأتني لكنها لن تكسر المجموعة وسنبقى مركزين على التأهل إلى الكان”
هل استرجعتم المعنويات بعد التعثر أمام تانزانيا؟
لم نتجرّع هذا التعثر لأننا كنا متحمّسين جدا لتحقيق نتيجة في أول خرجة لنا أمام تانزانيا، وما زادنا حسرة أنها كانت أمام جمهورنا ولم نوفّق في أول مواجهة لنا في التصفيات.
ما رأيك في مجريات اللقاء؟
لقد واجهنا منتخبا تجمّع في الدفاع ورفض اللعب، وقد حاولنا من جهتنا صنع الفارق في الشوط الثاني لكن كل المحاولات باءت بالفشل، كما يمكن ذكر الدور الكبير الذي قام به الحارس الذي لعب مباراة عمره وحرمنا من فوز محقق رغم أن المنافس وبدون أي غرور كان في متناولنا.
وما هي أسباب هذا التعثر؟
لقد عانينا من نقص الفعالية في الخط الأمامي، لقد ضيعنا عددا معتبرا من الفرص كما أنا لعبنا منقوصين بدنيا لأننا في بداية الموسم ولم يكن اللاعبون جاهزون 100 %، أدرك أنني أحوال تبرير ما لا يبرّر لكنها الحقيقة.
إذن التسرّع كان حاضرا في هذه المواجهة الهامة.
لقد كان من الصعب السيطرة في مباراة من هذا النوع، ومع مرور الوقت كان الضغط يزداد وعوض أن نركّز على الأهم وهو ترجمة الفرص إلى الأهداف حاولنا الظهور بوجه جيد وصنع عدد معتبر من الفرص دون جدوى.
ما رأيك في الحضور القوي للأنصار؟
ليس لدينا ما نقوله، لقد لعب الأنصار دورهم وساندونا طيلة اللقاء وهو ما جعل حسرتنا شديدة بعد المباراة لأننا لم نتمكن من إسعادهم، وأتفهم سخطهم بعد نهاية المباراة لأنهم لم يهضموا تعثرنا أمام الغابون ثم تانزانيا وأتفهّم غضبهم بعد التعثر ليلة الجمعة.
لقد صفقوا لك مطولا بعد تغييرك، ما قولك؟
لقد تأثرت كثيرا من موقف الأنصار الذين ظلوا أوفياء للمنتخب، ومن أجلهم كنت أريد تقديم أفضل ما عندي وأعدهم بأننا سنتدارك النقطتين اللتين ضيعناهما في البليدة في المواجهات القادمة.
كيف وجدت مردودك في منصب وسط ميدان يساري؟
لقد حاولت تقديم ما عليّ في هذا المنصب رغم أنه ليس منصبي الأصلي ورغم أن المنافس خلق لنا مشاكل بتجمعه في الدفاع، وصراحة لم أجد ضالتي في هذا المنصب رغم أنني اضطررت لاحترام قرارات المدرب وتوجيهاته.
وهل أنت من طلب التعويض؟
لا، كما قلت لك كنت في أحسن أحوالي والقرار كان من طرف المدرب الذي قام بتعويضي رغم أنني كنت قادرا على مواصلة كل أطوار اللقاء.
سعدان استقال من منصبه، ما قولك؟
أنا متأسف لهذا القرار لأن سعدان مدرب أحترمه كثيرا ومادام قرّر الرحيل فله أسبابه وهو قرار شخصي.
ألست متخوّفا من أن يؤثر هذا القرار على استقرار المجموعة؟
لقد فاجأني هذا القرار لكن لا أظن أنه سيؤثر في المجموعة لأننا سنبقى مركزين على الهدف الأساسي وهو التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة.
ألا ترى أن التأهل سيُلعب بين المغرب والجزائر في مباراتي القمة في هذه المجموعة؟
بعد التعثر فوق ميداننا سيكون الصراع شديدا بين كل الفرق وقد أظهر المنتخب التانزاني أنه منتخب يستحق التقدير ولتحقيق التأهل لابد من جلب نقاط من خارج الديار وعدم التعثر مجددا فوق ميداننا.
تعادل المغرب فوق ميدانه يخدمكم، أليس كذلك؟
نعم، تعادل المغرب يخدمنا كثيرا ويعيد الأمل في التأهل، لكن ذلك يمر عبر تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة القادمة أمام إفريقيا الوسطى، ونحن نملك الحظوظ لتحقيق ذلك ولابد من استغلال الفرصة وعدم تسجيل أي تعثر مستقبلا.
بماذا تختم هذا الحوار؟
أجدّد أسفي للأنصار الذين خيّبناهم في مواجهة بعقر دارنا وسنسعى لتحقيق نتائج إيجابية في المواجهات القادمة لنعوّض التعثر الأخير، وأطمئنهم بأن الجزائر تملك مجموعة قادرة على تحقيق نتائج جيدة والتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا.
عبـدون: “لـن أعلّـق على إستقالـة سعدان”
نشر في : 06-09-2010 | 00:00 | من طرف في اتصال هاتفي البارحة مع اللاعب الدولي جمال عبدون الملتحق مؤخرا بنادي “كافالا “اليوناني لنعرف رأيه في الاستقالة التي قدّمها المدرب الوطني رابح سعدان،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رفض اللاعب الإدلاء ولو بتعليق بسيط على استقالة سعدان بعد التعثر الذي سجله المنتخب الوطني أمام نظيره التانزاني، حيث رفض عبدون إقحام نفسه في أمور لا تعنيه لأنه لاعب لا يحق له التعبير عن آرائه في موضوع كحساس كهذا قد تعطى لتصريحاته تأويلات خاطئة، واكتفى بالقول: “لقد علمت بهذا الخبر أمس (يقصد يوم السبت) ولا يمكنني أن أعلق عليه لأني لاعب لا يحق لي أن أعطي آرائي في أمور لا تخصنين لأن مهمتي منحصرة في الميدان ولا شيء غير ذلك، هذا القرار لا يعني إلا صاحبه وباعتباري لاعبا في الفريق فإنه لا يمكنني أن أتدخل في قرار كهذا يخص سعدان وحده، فالمهم بالنسبة لي أني تحت تصرف المنتخب الوطني في أي لحظة وسألبي الدعوة مهما كان اسم المدرب الجديد”.
“حتى لو لعبنا خمس ساعات أمام تانزانيا الكرة لن تجتاز الخط”
وبالعودة إلى التعثر المسجل أمام تانزانيا برّر اللاعب السابق لنادي “نانت” الفرنسي هذا التعادل بأن الحظ لعب دورا كبيرا في نهاية اللقاء بدون فائز ولا خاسر، كما أن عبدون ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال: “لا يوجد بالنسبة لي أدنى شك في أن الكرة لن تجتاز خط مرمى الفريق المنافس حتى لو لعبنا خمس ساعات، لكن بالمقابل يجب أن لا نقلّل المردود الذي ظهر به منتخبنا فلم يكن كارثيا وقد صنعنا عدة فرص لكن للأسف الحظ خاننا ولم ننجح في تسجيل هدف ثان كان سيمنحنا النقاط الثلاث وغياب الفعالية كان وراء ذلك، ففي بعض الأحيان عليك أن تقبل شيئا لم يكن ترغب فيه وكرة القدم تنفرد بأسرارها وعليك أن تنتظر كل شيء”.
“تعادل المغرب وإفريقيا الوسطى يخدمنا”
وبخصوص التعادل التي انتهى عليه لقاء المنتخب المغربي ومنتخب إفريقيا الوسطى اللذين يتواجدان في مجموعة الجزائر وتانزانيا (المجموعة الرابعة)، لم يتردّد جمال عبدون في الإشارة إلى أن هذه النتيجة تخدم مصالح المنتحب الجزائري عندما قال: “تعادل المغرب في ميدانه أمام إفريقيا الوسطى يساعدنا ويبعث حظوظنا في التأهل وفي المركز الأول لأن الفرق الأربعة متساوية في النقاط وتملك بالتالي الحظوظ نفسها في التأهل، لذا وبرغم التعادل الذي سجلناه الجمعة الماضي في ملعبنا أمام تانزانيا إلا أن نتيجة المغرب وإفريقيا الوسطى أعادت كل الأمور إلى نقطة الانطلاقة بين كل فرق المجموعة الرابعة، لذا حظوظنا كبيرة في التأهل إلى النهائيات وفي المركز الأول”.