أكثر من راضٍ عن نتيجة مباراة الدربي الأولى، أشاد جوزيه مورينيو بالجهود التي بذلها لاعبوه مساء الأحد ضدّ أتليتكو.
وممّا جاء في حديثه عقب المباراة: "علينا أن ندرك كيف نتحكّم بالمباريات. فالمباراة تحصل عادةً بين فريقين ونحن لا نلعب بمفردنا. كنّا في مواجهة خصم اجبرنا على التمسّك بالكرة وأن نفكّر بشكلٍ دفاعي. خفّفنا وتيرة اللعب في الشوط الثاني للتحكّم في المباراة وليس بسبب التعب. وانتهينا مع ديارا وألونسو وخضيرة على أرض الملعب وهو لاعبون استطاعوا تبطيء الوتيرة والتحكّم بالمساحات المفتوحة. أكثر فريق سبّب لنا المتاعب في برنابيو هو أتليتكو. فلقد لعبنا ضدّ فرق جيدة مثل ميلان ولكنّ عندما نكون في مواجهة رييس وسيماو وكون وفورلان، فإننا نواجه أفضل أربعة لاعبين في الليغا. وقام هؤلاء بخلق طريقة لعب اثنين ضد اثنين وتميّزوا بديناميكية كبيرة مع بعضهم البعض. تحتاج إلى لاعبين جيّدين ومدرّب جيّدٍ. حصلنا على ثلاث نقاطٍ حاسمة، فلا يمكنك هزيمة اتليتكو بست أو سبع نقاط." ,
واضاف مورينيو: "لست منزعجاً لأننا لم نضغطّ حتّى النهاية. لعبنا كما فرضت المباراة. فبعد تسجيل الأهداف، كان علينا أن نلعب وأن نفكّر في حلّ مشاكلنا. إن استطعنا تسجيل ثلاثة أو اربعة أهداف فهذا رائع ولكن إن لم نستطع علينا أن نتوخّى الحذر لأنّ الفرق يمكن أن تلحق الضرر بنا. قام ايكر بإنقاذ عدد من الكرات بشكلٍ ممتاز. وحظي اتليتكو بضربة ارتطمت بالقائم وخلق الفريق بعض الأوقات الخطيرة في اللعب. نتيجة 2 – 0 ممتازة وأنا أحبّ أن أفوز بالمباريات على هذا النحو. أنا راضٍ للغاية.
وتابع مورينيو: "2 – 0 هي دائماً نتيجة خطيرة فتاريخ كرة القدم حافل بالامثلة عن هذه النتيجة النهائية. الفريق الذي يأتي من الخلف للتسجيل يتمتّع بالأفضلية النفسية ولكننا كنّا قريبين من التسجيل تماماً مثل فريق الخصم. إنّها نتيجة مثالية ضدّ فريق عظيم سبّب لنا المتاعب. هذا الدفاع يقوم بتسجيل أهدافه. هدفان أو ثلاثة أو أربعة في السنة، يمكن للاعبي الدفاع أن يسجّلوا من خلال ركلات ثابتة أو هجمات مرتدة. والليلة كانت الوتيرة متسارعة واستخدم كارفاليو حدسه للتسجيل. هذا الأمر ليس شائعاً ولكنه يقوم بذلك غالباً. إنّه لاعب يصعب إيقافه. "كارفاليو وخضيرة اللذان لا يخطفان الأضواء عادةً، كانا أفضل لاعبين الليلة."
وقال مورينيو: "أحببت طريقة لعب هيغواين وبنزيمه. فقد اقترب هيغواين من تسجيل هدف طائر مذهل وقام اللاعب الفرنسي بما طُلبته منه وحافظ على حيازة الكرة وساعد على التحكّم بالمباراة. قام بعملٍ جيد. إنّه لاعب ممتاز من الناحية التقنية. سيحظى بفرصة البدء يوم الأربعاء أساسياً ضدّ مورسيا. نحن فخورون به للغاية. الخسارة في خيخون أو ضدّ مورسيا هو أمرٌ محتمل. فلا نعرف أبداً متى سيأتي ذلك اليوم. لا بدّ أنّه سيحدث مرّة او مرّتين متتاليتين. ولكن عندما يحصل، سيكون فقط لأنّ الخصم لعب مباراة استثنائية ولأنّه كان قادراً وطموحاً وتمتّع ببعض الحظّ. لا أودّ إهداء هزيمتنا الأولى بهذه البساطة.
وختم مورينيو قائلاً: "رونالدو لاعبٌ فريق، لا أتوقّع منه أن يسجّل طيلة الوقت وأن يسرق الكرة في الوسط ويسدّد. هو لاعب يصنع الفرق ينما حلّ. إذا استمرّ في العمل الجاد كما يفعل، لا أستطيع أن اطلب المزيد منه. أنا اكثر من راضٍ عن عمله وهو لاعبٌ ممتاز وأنا سعيدٌ بوجوده معي. لاس لاعبٌ مذهل. يعمل لاعبو الاحتياط بجهدٍ كبير وهم مستعدون لمساعدة الفريق وقت الحاجة. يصعب عليّ ترك لاعبين مثل غرانيرو وديارا خارجاً. إنّهم لاعبون جماعيون وهكذا يتمّ الفوز بالبطولات."