التصـويـــــر من الألف إلى اليـــــاء
شراء الكاميرات ودخول عالم الـ SLR أو بمعنى آخر الكاميرات الأحادية
العدسة أو حتى بقاء البعض في عالم كاميرات الديجيتال المدمجة .. و وجوم
الكثير أمام كاميراتهم .. ومراقبتها عن بُعد .. حتى أن بعضهم – كما وردني
– فكر في أن يقذف بالكاميرا من الشباك .. أو أن يُعيدها لمحل البيع .. صار
من الضروري التطرق باحترافية لموضوع التصوير الفوتوغرافي .. !
وهذا الموضوع ليس إلا جمع وترتيب لما وقع في يدي من المُذكرات والكُتب ..
وبعض مواقع الإنترنت المتخصصة في التصوير .. فقط في مبادئ التصوير .. !
بعد هذا الدرس تستطيع الإمساك بكاميرتك بثقة .. ومعرفة أنواع العدسات وما
تحتاجه منها .. كذلك إلتقاط صور بأوضاع الــ S . A . M أو AV . TV . M ..
قبل أي حديث يجب أن نعرف ما هي أنواع الكاميرات .. وبذلك تعرف ماهي الكاميرا التي بحوزتك .. !
أشهر الأنواع المتداولة الآن هي اثنان /
1- كاميرات الـ DSLR / وهي الكاميرات الأحادية العدسة .. والتي أخذت خصائص الكاميرات الديجيتال فهي تحفظ الصور على وسائط رقمية للحفظ بدلاً من الأفلام .
2- كاميرات الديجيتال المدمجة / وهي كاميرات
تستخدم شريحة ضوئية مكان الفيلم وتقوم بحفظ الصور على وسائط حفظ رقمية ..
وقد تطورت هذه الكاميرات مؤخراً وانتشرت بشكل واسع لصغر حجمها وإمكانية
مشاهدة الصور عند إلتقاطها واستعمالها ككاميرا فيديو بجانب استعمالها
كفوتوغرافية .
تلك أهم نوعين .. والتي يمتلكها معظم الناس .. وبعضهم يمتلك الاثنتين .. !
بشكل أوضح .. كاميرات الـ DSLR ذات عدسات متغيرة .. أما الديجيتال فتأتي بعدسة وحيدة مثبته .. !
-
البعد البؤري :يمكن تعريف البعد البؤري على نحو غير دقيق تماماً على أنه المسافة بين
السطح الأمامي للعدسة والسطح الواقع خلف العدسة, والذي ينبغي أن تتشكل
عليه الصورة.
- أنواع العدسات :1 – العدسة القياسية (50مم) :وهي عدسة ثابتة البعد البؤري – ما فيها زوم – سُميت بالقياسية لأنها تغطي
نفس الزاوية التي تغطيها عين الإنسان .. تتوفر هذه العدسة عادة بأسعار
معقولة وبفتحة عدسة واسعة .
2 – العدسة الواسعة (WIDE ANGLE) :وهي عدسة ثابتة البعد البؤري أيضاً .. ويكون بعدها البؤري أقل من 50 مم – أي أقل من بُعد القياسية – لذلك تظهر صورها مشوهة الأطراف .
تستخدم هذه العدسة في التصوير ضمن المساحات الضيقة وفي تصوير المناظر
الطبيعية لأنها كما قلنا عدسة واسعة فتأخذ زاوية أكبر من عين الإنسان
المجردة تصل أحياناً إلى الضعف .. تتوفر أبعاد عديدة منها : 11 مم ، 18 مم
، 20 مم ، 24 مم ، 28 مم ، 35 مم وغيرها .. وتدخل ضمنها عدسة عين السمكة –
fisheye- التي تعطي صورة دائرية تُغطي 180 درجة عادة .
3 – العدسة المقربة (telephoto) :وهي عدسة ثابتة البعد البؤري أيضاً .. يكون بعدها البؤري أكبر من 50 مم ،
وتستخدم عادة في التصوير الرياضي وفي تصوير الحيوانات والطيور والمواضيع
البعيدة .. تتوفر هذه العدسات بأبعاد متعددة منها : 70 مم ، 85 مم ، 200
مم ، 300 مم ، 400 مم .
4 – عدسات الماكرو (macro) :وهي عدسة ثابتة البعد البؤري أيضاً .. تستخدم لتكبير المواضيع الصغيرة
كالحشرات والنباتات الصغيرة .. تتوفر هذه العدسة بأبعاد متعددة منها : 60
مم ، 85 مم ، 100 مم .
5 – عدسات الزووم (zoom) :وهي عدسة متغيرة البعد البؤري – فيها زوم - .. وهي التي تتوفر عادة مع
معظم الكاميرات كـ عدسة أساسية – هدية - .. وهي تعتبر عدة عدسات في عدسة
واحدة ، حيث توفر مجالاً واسعاً للبعد البؤري منها : 18-70 مم ، 35 – 105
مم وغيرها .
( أسرار العدسات )تنوع العدسات و اختلافها ينبع من تعدد أشكال الاستخدام ، فعلى سبيل المثال
، من غير المعقول استخدام عدسة بنفس الطول البؤري لالتقاط صور اللاعبين في
مباراة كرة القدم وتصوير الأزهار عن قرب والتقاط منظر طبيعي (Landscape).
إذ لكل نوع من التصوير المذكور عدساته الخاصة ، وبعبارة أخرى فإنه لا توجد
عدسة واحدة يمكنها القيام بكل أنواع التصوير بشكل قياسي ودقيق .
يستعمل المصورون مصطلحات "طويلة" و "قصيرة" عند وصفهم للعدسات للدلالة على
قدرة العدسة على تجسيم المواضيع. العدسة الطويلة مثل الـ 105 مم و 300 مم
تعمل على تجسيم المواضيع وتقريبها -مجازياً- مما يجعلك في غنى عن الاقتراب
من الموضوع، في حين أن العدسات القصيرة مثل الـ 11 مم و 18 مم و 20 مم
تقوم بعكس ذلك وتُظهر المواضيع أصغر وأبعد مما هي عليه في الواقع. بإختلاف
الطول البؤري.
لاحظ كيف أن العدسات القصيرة تملك زاوية رؤية واسعة جداً (WIDE ANGLE)، في
حين أن العدسات الطويلة تملك زاوية رؤية ضيقة وهو ما يؤدي إلى إجتزاء
الموضوع وتجسيمه.
العدسات ذات الأطوال البؤرية من 120 مم إلى 300 مم وأكثر تصنف على أنها
عدسات طويلة. ويمكن ببعض التحفظ أو التجاوز ضم عدسة 90 مم إلى هذه
المجموعة. كلما كانت العدسة أطول, يكون بامكانك الابتعاد عن الموضوع أكثر.
على سبيل المثال، ساعدت عدسة 300 مم على تصوير طائر اللقلاق من مسافة
كافية لا تثير فزعه وفي نفس الوقت سمحت بالحصول على التجسيم المناسب
للطائر.
العدسات الطويلة جداً (300-400 مم) مثالية لتصوير الألعاب الرياضية خاصة
حين تكون جالساً خارج حدود الملعب. في حين أن عدسة 120 مم تعتبر الأفضل
لالتقاط الصور الوجهية (البورتريه).