قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعار من الليل فقال حين يستيقظ لااله الا الله وحده لاشريك له. له الملك . وله الحمد. يحي ويميت بيده الخير وهو على كل شي قدير ,سبحان الله, والحمد لله, ولا اله الاالله, والله اكبر , ولا حول ولاقوه الا بالله , ثم قال : اللهم اغفر لي او دعا ,استجيب له فان قام وتوضأ ثم صلى قبلت صلاته ) رواة البخاري (تعار:استيقظ)
الدعاء والذكر عند التهجد:
عَنْ جَابِرٍ- رضي الله عنه- قَال: سَمِعْتُ النبي- صلى الله عليه وسلم- يَقُول: "إِنَّ في الليْل لسَاعَةً، لا يُوَافِقُهَا رَجُل مُسْلمٌ يَسْأَل اللهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَذَلكَ كُل ليْلةٍ" (أخرجه مسلم).
دعاء القيام :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما- قال: كَانَ النبي- صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَامَ مِنْ الليْل يَتَهَجَّدُ قَال: "اللهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيومُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلكَ الحَمْدُ، أَنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلكَ حَقٌّ، وَلقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللهُمَّ لكَ أَسْلمْتُ، وَعَليْكَ تَوَكَّلتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِليْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِليْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إِلهَ إِلا أَنْتَ" أخرجه الستة وهذا لفظ الشيخين.
ـ تكبر عشراً، وتحمد الله عشراً، وتسبح الله عشراً، وتقول: لا إله إلا الله عشراً، وتستغفر ربك عشراً ثم تقول: "اللهم اغفر لي وأهدني وارزقني وعافني وأعذني من ضيق المقام يوم القيامة".
ـ نامت العيون، وغارت النجوم، وأنت الحي القيوم.
وفي جوف الليل أخي المسلم عليك أن تكثر من الإنابة والاستغفار، وطلب العفو والعافية والبركة في الأهل والمال، والولد، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن آخر ساعة يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى.