الوزير جيار:اسألوا بن شيخة وعنترعن الهزيمة
عنتر يحيى يرفض الانتقادات ويتشابك مع الأنصار
علمت الشروق من مصادرها الخاصة داخل المنتخب الوطني أن بعض اللاعبين المحترفين لم يحترموا مشاعر الشعب الجزائري ولا حتى زملائهم ومسيري الفاف بعد هزيمة العار التي تلقوها أمام المنتخب المغربي، حيث غادروا الفندق واتجهوا إلى الملاهي الليلية للاستمتاع وكأن لا شيء حدث.
* وأضافت مصادرنا أن هؤلاء اللاعبين عادوا فجرا إلى الفندق، حيث حزموا أمتعتهم وغادروا مكان التربص كل واحد نحو وجهته التي اختارها،
ففي الوقت الذي كان فيه 36 مليون جزائري يكتوون بآلام تلك الهزيمة النكراء التي كشفت عيوب المنتخب الوطني، لم ير بعض أشباه المحترفين مانعا من مغادرة الفريق في ساعة الشدة ليلتحقوا ببعض الأماكن المشبوهة المعروفة بها مدينة مراكش المغربية، فرقصوا وغنوا حتى طلوع الفجر، في وقت لم يذق غالبية الجزائريين طعم النوم في ليلة ستبقى راسخة في الذاكرة الجماعية لأبناء هكذا الوطن الذين أحبوا هؤلاء اللاعبين وتعلقوا بهم حتى النخاع، لكن الهدية في آخر المطاف كانت هكذا.
ومن جهة ثانية كشفت مصادرنا أن بعض هؤلاء اللاعبين غادروا الفندق بعد المباراة ولم يعودوا تاركين اللاعبين المحليين والطاقمين الفني والطبي يواجهون غضب الجزائريين لدى وصول الفريق إلى مطار هواري بومدين، وهو دليل واضح بأن بعض هؤلاء اللاعبين لا يحملون الألوان الوطنية في قلوبهم ولا أحد منهم يملك الشجاعة الكافية لمقابلة الشعب ولا يعودون إلى الجزائر لما يفوز الفريق أو يحقق نتيجة إيجابية.
الأبرياء ينالون نصيبهم من الشتم
ولأن أبطال مهزلة مراكش كانوا غادروا المعسكر مباشرة بعد العودة من الملعب إلى الفندق، فإن البقية من المحليين هم من دفعوا الثمن، لما أسمعهم الأنصار بمطاري مراكش وهواري بومدين أبشع عبارات الشتم، إلى درجة أن بعضهم راح يصرح أن اللعب في المنتخب الوطني تحول إلى وصمة وفي كل مرة من يتسببون في المهازل يهربون ويتركون البسطاء من المحليين يدفعون الفاتورة، و لا أحد يقبل بمثل هذه الإهانة لا سيما وأننا لم نكن طرفا فيها، واللاعب الوحيد الذي شارك وظهر بنفس المستوى الذي عودنا عليه كان خالد لموشية الذي سمع بدوره شتى أنواع الشتم.
المحليون يدفعون الثمن كالعادة
والملاحظ أن النتائج السلبية للمنتخب الوطني يتحملها اللاعبون المحليون، فأمس مثلا لم نشاهد سوى سوداني، حاج عيسى، زماموش، لموشية ودوخة في رحلة العودة إلى الجزائر والبقية هربوا كل واحد أخذ وجهته.
بن شيخة من مراكش إلى باريس
ولاحظنا خلال رحلة عودة المنتخب الوطني غياب المدرب المستقيل عبد الحق بن شيخة، و قالت مصادرنا إنه توجه إلى باريس لقضاء يوم أو يومين بمعية المناجير عبد الحفيظ تسفاوت على أن يعود بعدها إلى الجزائر، ريثما تمر العاصفة وتهدأ الأجواء وسط الشارع الجزائري.
يبدة يثور لاستبداله بين الشوطين
وعلمنا من جهة أخرى أن لاعب وسط الميدان حسان يبدة غضب كثيرا لقرار تعويضه ببودبوز بين الشوطين، حيث راح يتفوه ببعض الكلمات البديئة وينتقد خيارات المدرب وهو الذي كان حاضرا بالجسد فقط فوق الميدان، عكس تماما الوجه الذي يقدمه مع ناديه نابولي الإيطالي، حيث يكاد يأكل الحشيش من شدة التضحية من أجل فريقه والمال، لكن لما يتعلق الأمر بالمنتخب فليس هذا هو يبدة الذي نعرفه.
*
الوزير جيار:
"اسألوا بن شيخة وبوقرة عن الهزيمة، لا أنا"
قال وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار لمجموعة من الصحفيين حاولت أخذ انطباعاته حول الخسارة أنه ليس أهلا للإجابة على مثل هذه الأسئلة،